ماتت امي وانا على النت (قصة مؤثرة)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماتت امي وانا على النت (قصة مؤثرة)
الموضوع قريته فى أحد المنتديات وعجبنى جداااا لانه يمكن اجة على الجرح وموضوع الانشغال
الى حد ما بالنت واعتابره الصديق الوحيد للغالبيه العظمى من الناس وجعلهم الى حد ما منعزلين
على العالم الخارجى... المهم مراح اطول عليكم واعوفكم مع القصه
اتمني من كل واحد يقرأ القصه
بتمعن واحساس وارق مشاعر وتسامح وحب
تاركا خلفه الحقد والزعل والخصام
والعناد واللامبالاه
اتركم مع احداث القصة
نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يا بني..
تعال ... اترك عنك هذا الجهاز.. تعال
أريد أن أتسامر معك..
اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني ..
تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..
لكن الشوق بأمي لولدها انهضها.. تهادت
حتى وصلت إلى "غرفتي"
وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي"
والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح
ولكنها جلست تنظر لي..
لحظات ..
وإذا صوت الباب يُقفل.. التفت، فإذا بها غادرت...
لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!!
واعود لعملي و "جهازي"
لحظات..
نعم ما هي إلا لحظات ..
وأتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "أمي"
انتهيت بعد فترة ثم ذهبت إليها ... وجدتها..
نعم وجدتها.. ولكنها متعبه ، مريضه..
لم أتمالك نفسي.. دموعها تغطيها..
وحرارة جسدها مرتفعه..
أسرعت بها إلى "المستشفى"
وبصورة سريعة.. إذا بها تحت أيدي "الأطباء"
هذا يقيس.. وتلك " تحقن"
والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان .....
موصداً في وجهها
يأتي الطبيب: الحالة حرجة....
إنها تعاني من ألم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!! و" بِرّاً " مني قلت: إذاً أبقى معها..
لا.... أتتني كـ"لطمة" آلمتني ..
لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
سوى الأجهزة و"طاقمنا الطبي"
أستدير..
وكاهلي مثقلٌ بالهم ..
واقف بجوار الباب..
أنا الآن أريد ان
((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك..
لوجهك الطيب الحنون،
لابتسامتك التي لم تترك في قلبي هم،
يا أمي الغالية كم آنستيني كم فرجت عن قلبي،
كم أزحت عني هموم ثقال...
يا أمي الغالية أنا آسف هل تحادثيني،
ليس عندي ما يؤنسني)) ..
بقيت في الانتظار.. اتذكر..
ليتني أسمع وقع أقدامها الطيبة وهي قادمة نحوي من جديد... !!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني الآن عضو شرف في موقع!!
ولا تعلم أني مشرف في آخر!!
هي لا تعرف كيف أن المحترف في
"الكمبيوتر" هو شخص مهم!!
لم اشرح لها كيف أني علّمت اخوتي
حتى يُشار لهم بالبنان!!
هي.. لا... بل أنا لم اخبرها..
لم اجلس معها.. ضاعت أوقاتي خلف الشاشات ..
بكل برود.. قلت: سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما أردت !!
غفوت برهة.. لكنني استيقظت على
خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك.. إنهم يسرعون ..
إلى أين... إنهم يتجهون إلى غرفة "أمي"
تركت خلفي "نعالي" .. وأسابق قدري..
لأصل وإذا بالغرفة مظلمة!!
والجميع يخرجون.. ما الذي حصل !!
(عظّم الله أجرك.. وغفر لها)
هل ماتت أمي!!
كيف تموت وأنا لم اخبرها ما أريد!!
كيف.. من يؤنس البيت،
يا رب لن أعود أسمع صوتها الحنون
ولا أصوات أقدامها وهي تتحرك بحب نحوي
.. أريد ان أضمها..
أن اخدمها..
أن "احكي" معها.. أريد ان.. "اطبع"
على جبينها قبلة حارة..
لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات ..
امي
امي
امي.. عودي لي
ليحمد الله من له أم حنون
لا تزال على قيد الحياة ....
الام اهم من اى منتدى واهم من اى اشراف
فأعتنى بها
::::::::::::::::::::::::::::::::
من منا ليس مقصر فى حق أمه أو ابوه
ولا ننسى قول رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) :" الجنه تحت أقدام الأمهات"
فلنغتنم هذه الفرصه فربما لن تتكرر
والنصيحه لى قبل أى شخص آخر
وأتمنى ان الموضوع يعجبكم بجد
الى حد ما بالنت واعتابره الصديق الوحيد للغالبيه العظمى من الناس وجعلهم الى حد ما منعزلين
على العالم الخارجى... المهم مراح اطول عليكم واعوفكم مع القصه
اتمني من كل واحد يقرأ القصه
بتمعن واحساس وارق مشاعر وتسامح وحب
تاركا خلفه الحقد والزعل والخصام
والعناد واللامبالاه
اتركم مع احداث القصة
نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يا بني..
تعال ... اترك عنك هذا الجهاز.. تعال
أريد أن أتسامر معك..
اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني ..
تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..
لكن الشوق بأمي لولدها انهضها.. تهادت
حتى وصلت إلى "غرفتي"
وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي"
والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح
ولكنها جلست تنظر لي..
لحظات ..
وإذا صوت الباب يُقفل.. التفت، فإذا بها غادرت...
لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!!
واعود لعملي و "جهازي"
لحظات..
نعم ما هي إلا لحظات ..
وأتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "أمي"
انتهيت بعد فترة ثم ذهبت إليها ... وجدتها..
نعم وجدتها.. ولكنها متعبه ، مريضه..
لم أتمالك نفسي.. دموعها تغطيها..
وحرارة جسدها مرتفعه..
أسرعت بها إلى "المستشفى"
وبصورة سريعة.. إذا بها تحت أيدي "الأطباء"
هذا يقيس.. وتلك " تحقن"
والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان .....
موصداً في وجهها
يأتي الطبيب: الحالة حرجة....
إنها تعاني من ألم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!! و" بِرّاً " مني قلت: إذاً أبقى معها..
لا.... أتتني كـ"لطمة" آلمتني ..
لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
سوى الأجهزة و"طاقمنا الطبي"
أستدير..
وكاهلي مثقلٌ بالهم ..
واقف بجوار الباب..
أنا الآن أريد ان
((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك..
لوجهك الطيب الحنون،
لابتسامتك التي لم تترك في قلبي هم،
يا أمي الغالية كم آنستيني كم فرجت عن قلبي،
كم أزحت عني هموم ثقال...
يا أمي الغالية أنا آسف هل تحادثيني،
ليس عندي ما يؤنسني)) ..
بقيت في الانتظار.. اتذكر..
ليتني أسمع وقع أقدامها الطيبة وهي قادمة نحوي من جديد... !!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني الآن عضو شرف في موقع!!
ولا تعلم أني مشرف في آخر!!
هي لا تعرف كيف أن المحترف في
"الكمبيوتر" هو شخص مهم!!
لم اشرح لها كيف أني علّمت اخوتي
حتى يُشار لهم بالبنان!!
هي.. لا... بل أنا لم اخبرها..
لم اجلس معها.. ضاعت أوقاتي خلف الشاشات ..
بكل برود.. قلت: سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما أردت !!
غفوت برهة.. لكنني استيقظت على
خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك.. إنهم يسرعون ..
إلى أين... إنهم يتجهون إلى غرفة "أمي"
تركت خلفي "نعالي" .. وأسابق قدري..
لأصل وإذا بالغرفة مظلمة!!
والجميع يخرجون.. ما الذي حصل !!
(عظّم الله أجرك.. وغفر لها)
هل ماتت أمي!!
كيف تموت وأنا لم اخبرها ما أريد!!
كيف.. من يؤنس البيت،
يا رب لن أعود أسمع صوتها الحنون
ولا أصوات أقدامها وهي تتحرك بحب نحوي
.. أريد ان أضمها..
أن اخدمها..
أن "احكي" معها.. أريد ان.. "اطبع"
على جبينها قبلة حارة..
لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات ..
امي
امي
امي.. عودي لي
ليحمد الله من له أم حنون
لا تزال على قيد الحياة ....
الام اهم من اى منتدى واهم من اى اشراف
فأعتنى بها
::::::::::::::::::::::::::::::::
من منا ليس مقصر فى حق أمه أو ابوه
ولا ننسى قول رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) :" الجنه تحت أقدام الأمهات"
فلنغتنم هذه الفرصه فربما لن تتكرر
والنصيحه لى قبل أى شخص آخر
وأتمنى ان الموضوع يعجبكم بجد
رد: ماتت امي وانا على النت (قصة مؤثرة)
شكرا عالقصه المحزنه
راح ابجي
راح ابجي
دعدوعه- عدد الرسائل : 46
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
رد: ماتت امي وانا على النت (قصة مؤثرة)
شلون ما ابجي ؟
دعدوعه- عدد الرسائل : 46
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى